النافذة
كم تروق لي هذه النافذة .. لم أرى من قبل مثلها .. أنا أرى كل شي .. و لكن ما الذي يدفعني في أن اترك كل شي للنظر من هذه النافذة .. أكاد اجن .. ربما هذه الفتاة الغريبة التي دائما تنظر إلى من النافذة التي امامى .. أن إذ مددت يدي كأنما المس حافة نافذتها .. كانت تبتسم لي ابتسامة تلك التي ترسمها شارون ستون في خبث
لا اعرف معنى تلك الابتسامة .. و لكنى لا أستطيع نسيان تلك الابتسامة ... الليل وحده .. وخصوصا بعد منتصف الليل .. لا اعرف للنافذة وجود ... يدفعني خوفا غريبا من عدم النظر إلى النافذة .. لما لا انظر ..الخوف .. من اى شي ... كل النوافذ مغلقة ... لن يراني احد.. و لكنى لا أخاف من أن يراني احد... أخاف من شي مجهول يطارد افكارى التي أفكر بها ليلا و نهارا .. أخاف من هذه الابتسامة الخبيثة التي تطل على من النافذة التي امامى ...سأكسر هذا الخوف و احتطم قيوده ... لا أرى شي ... ظلام... ظلام.... سمة ضحكات ... صرخات ... شهقات ... عويل ... أرى لا أستطيع الروية بوضوح ... أن الصوت قادم و بقوة من النافذة التي امامى ... تخيلت لو أن الفريد هتشكوك على قيد الحياة .. و لكنه لن يرى المشهد كما أراه .. كان سيراه من منظور واحد و بكاميرا واحده مثل التي استخدمها في فيلم ( الحبل ) ...اما فيلم النافذة فانا أراه من جميع الجهات ..عجيبا أمرك أيتها النافذة الساحرة ... أريد ضوءا .. لما لا أرى شيئا ...أرى بصيص من الأمل قادم لأراه ... لقد انفتحت النافذة ...ألان أرى بوضوح .. فتاه تلعب ايروبكس لا... إن حركات يديها مثل الأفعى تماما .. سمة فتاة أخرى بل العديد من الفتيات ... لا يزال الصوت يعلو .. ضحكات ... صرخات ...شهقات ... عويل .... لا اعرف ماذا يجرى ... هل اذهب لأرى ... و لكن لن أجد أفضل من النافذة لرؤية هذا ... و لكنى أريد رؤية المزيد ... رؤية المزيد....
اذهب لا ... لا تذهب لن ترى شي عندما تذهب ... إنها ألان الثانية بعد منتصف الليل ... لا تذهب ..فقط استمتع من النافذة ... إنها حقا متعة .. ولكني لا أرى إلا فتيات فقط ... أريد أن أرى المزيد .. ضوء قادم إلى كأنما ينادى على و يأمرني أن انتبه إلى ... و صوتا قادم .... استمتع ...استمتع ...استمتع
فأنت معنا بنافذتك ...
ما هذا أمعقول أن يكون هذا عرضا لاستربتيز .. أكاد اجن ... سأذهب بنفسي ...
لم أستطيع إغلاق النافذة
عجيبا أمرك أيتها النافذة ....تامرينى أن أشاهد بك ما يجرى ... ولكني لا أريدك ألان سأذهب و أراك من النافذة الأخرى ... عجيبا أمرك ...أريد أن أرى المزيد ولكن ليس من هنا . سمة صوتا خافت .. يقول ... لا تأت فلن ترى شيئا ... لا تأت.... أرجوك نحن مجرد خيالات لا تأتى
... من أنت أيتها الفتاة ... ساذهب لأرى و لن يمنعني احد....
ذهبت مسرعا ... ولم أرى شيئا ..فقط وجدت بلاسفل زحاما هائلا ... و حاولت الدخول و الرؤية ولكنني لم أرى شيئا ... حاولت الدخول ألا أن اوقفنى رجلا ذو شارب ضخم ... يرتدى زى عسكري ....
نظرت إلى نافذتي و صعدت إلى أعلى لأنظر من النافذة ,, فوجدت النافذة التي امامى مغلقة .. ورأيت من بين الزحام العديد من الفتيات .. يرتدين ...لا بل ملفوفن بشي أشبه بملابس الإنسان البدائي القديم
و رأيت عربات شرطة و رأيت كل شي من النافذة ...
و بعد أن تم أخلاء المكان ... ذهبت إلى النوم ... وأغلقت النافذة بكل سهولة و لم أجد أسهل من ذلك .
لم أستطيع إغلاق النافذة
عجيبا أمرك أيتها النافذة ....تامرينى أن أشاهد بك ما يجرى ... ولكني لا أريدك ألان سأذهب و أراك من النافذة الأخرى ... عجيبا أمرك ...أريد أن أرى المزيد ولكن ليس من هنا . سمة صوتا خافت .. يقول ... لا تأت فلن ترى شيئا ... لا تأت.... أرجوك نحن مجرد خيالات لا تأتى
... من أنت أيتها الفتاة ... ساذهب لأرى و لن يمنعني احد....
ذهبت مسرعا ... ولم أرى شيئا ..فقط وجدت بلاسفل زحاما هائلا ... و حاولت الدخول و الرؤية ولكنني لم أرى شيئا ... حاولت الدخول ألا أن اوقفنى رجلا ذو شارب ضخم ... يرتدى زى عسكري ....
نظرت إلى نافذتي و صعدت إلى أعلى لأنظر من النافذة ,, فوجدت النافذة التي امامى مغلقة .. ورأيت من بين الزحام العديد من الفتيات .. يرتدين ...لا بل ملفوفن بشي أشبه بملابس الإنسان البدائي القديم
و رأيت عربات شرطة و رأيت كل شي من النافذة ...
و بعد أن تم أخلاء المكان ... ذهبت إلى النوم ... وأغلقت النافذة بكل سهولة و لم أجد أسهل من ذلك .
بيبو
يونيو2007