Saturday, June 2, 2007

النافذة ... قصة قصيرة




النافذة


كم تروق لي هذه النافذة .. لم أرى من قبل مثلها .. أنا أرى كل شي .. و لكن ما الذي يدفعني في أن اترك كل شي للنظر من هذه النافذة .. أكاد اجن .. ربما هذه الفتاة الغريبة التي دائما تنظر إلى من النافذة التي امامى .. أن إذ مددت يدي كأنما المس حافة نافذتها .. كانت تبتسم لي ابتسامة تلك التي ترسمها شارون ستون في خبث
لا اعرف معنى تلك الابتسامة .. و لكنى لا أستطيع نسيان تلك الابتسامة ... الليل وحده .. وخصوصا بعد منتصف الليل .. لا اعرف للنافذة وجود ... يدفعني خوفا غريبا من عدم النظر إلى النافذة .. لما لا انظر ..الخوف .. من اى شي ... كل النوافذ مغلقة ... لن يراني احد.. و لكنى لا أخاف من أن يراني احد... أخاف من شي مجهول يطارد افكارى التي أفكر بها ليلا و نهارا .. أخاف من هذه الابتسامة الخبيثة التي تطل على من النافذة التي امامى ...سأكسر هذا الخوف و احتطم قيوده ... لا أرى شي ... ظلام... ظلام.... سمة ضحكات ... صرخات ... شهقات ... عويل ... أرى لا أستطيع الروية بوضوح ... أن الصوت قادم و بقوة من النافذة التي امامى ... تخيلت لو أن الفريد هتشكوك على قيد الحياة .. و لكنه لن يرى المشهد كما أراه .. كان سيراه من منظور واحد و بكاميرا واحده مثل التي استخدمها في فيلم ( الحبل ) ...اما فيلم النافذة فانا أراه من جميع الجهات ..عجيبا أمرك أيتها النافذة الساحرة ... أريد ضوءا .. لما لا أرى شيئا ...أرى بصيص من الأمل قادم لأراه ... لقد انفتحت النافذة ...ألان أرى بوضوح .. فتاه تلعب ايروبكس لا... إن حركات يديها مثل الأفعى تماما .. سمة فتاة أخرى بل العديد من الفتيات ... لا يزال الصوت يعلو .. ضحكات ... صرخات ...شهقات ... عويل .... لا اعرف ماذا يجرى ... هل اذهب لأرى ... و لكن لن أجد أفضل من النافذة لرؤية هذا ... و لكنى أريد رؤية المزيد ... رؤية المزيد....
اذهب لا ... لا تذهب لن ترى شي عندما تذهب ... إنها ألان الثانية بعد منتصف الليل ... لا تذهب ..فقط استمتع من النافذة ... إنها حقا متعة .. ولكني لا أرى إلا فتيات فقط ... أريد أن أرى المزيد .. ضوء قادم إلى كأنما ينادى على و يأمرني أن انتبه إلى ... و صوتا قادم .... استمتع ...استمتع ...استمتع
فأنت معنا بنافذتك ...

ما هذا أمعقول أن يكون هذا عرضا لاستربتيز .. أكاد اجن ... سأذهب بنفسي ...
لم أستطيع إغلاق النافذة
عجيبا أمرك أيتها النافذة ....تامرينى أن أشاهد بك ما يجرى ... ولكني لا أريدك ألان سأذهب و أراك من النافذة الأخرى ... عجيبا أمرك ...أريد أن أرى المزيد ولكن ليس من هنا . سمة صوتا خافت .. يقول ... لا تأت فلن ترى شيئا ... لا تأت.... أرجوك نحن مجرد خيالات لا تأتى
... من أنت أيتها الفتاة ... ساذهب لأرى و لن يمنعني احد....
ذهبت مسرعا ... ولم أرى شيئا ..فقط وجدت بلاسفل زحاما هائلا ... و حاولت الدخول و الرؤية ولكنني لم أرى شيئا ... حاولت الدخول ألا أن اوقفنى رجلا ذو شارب ضخم ... يرتدى زى عسكري ....
نظرت إلى نافذتي و صعدت إلى أعلى لأنظر من النافذة ,, فوجدت النافذة التي امامى مغلقة .. ورأيت من بين الزحام العديد من الفتيات .. يرتدين ...لا بل ملفوفن بشي أشبه بملابس الإنسان البدائي القديم
و رأيت عربات شرطة و رأيت كل شي من النافذة ...
و بعد أن تم أخلاء المكان ... ذهبت إلى النوم ... وأغلقت النافذة بكل سهولة و لم أجد أسهل من ذلك .

بيبو
يونيو2007

Friday, June 1, 2007

قصة من العيار الثقيل ....مرت بجانبى



تقدروا تقولوا ان القصة دى فى بعض من الحقيقة عنى

مرت بجانبى


مرت بجانبي ... رايتها لأول مرة ... تملكني شعور غريب تجاهها ... ظللت أفكر بها بضعة دقائق حتى اختفت ... مرت أيام .. مرت بجانبي .... رايتها للمرة الثانية .. تملكني إحساس غريب تجاهها .. ظللت أفكر بها بضعة دقائق ..حتى اختفت ... عزمت أن اتحدت إليها في المرة الثالثة ... انتظرتها طويلا و أثناء انتظاري مرت بجانبي ... رايتها لأول مرة ... تملكني إحساس غريب تجاهها ...ظللت أفكر بها بضعة دقائق ... حتى اختفت ...مرت بجانبي رايتها للمرة الثانية ... تملكني إحساس غريب تجاهها .. ظللت أفكر بها بضعة دقائق حتى اختفت .. عزمت أن اتحدت إليها في المرة الثالثة ..
انتظرتها طويلا و أثناء انتظاري .. مرت بجانبي رايتها لأول مرة ... تملكني إحساس غريب تجاهها... ظللت أفكر بها بضعة دقائق حتى اختفت ... مرت أيام و مرت شهور ومرت سنون ... وإثناء سيرى ... مرت بجانبي لأول مرة و لكن لم يتملكني اى إحساس تجاه الفتاة التي مرت بجانبي ... فقد كان بجانبي .... طفلة صغيرة


بيبو
يونيو 2007

ايام من حياتى ... يوم العدس العالمى



يوم العدس العالمي الرمضاني
المكان : بيت محسن
الزمان : اليوم الرابع عشر من رمضان 2003

يا بنى اقعد أنا عامله فراخ و مكرونه بالبشاميل ومحشى و بوفتيك . اقعد يا بنى افطر معانا
انطلقت الكلمات من امى كالرصاص تحثنى على البقاء و الاكل مع العائلة
بيبو : بصى يا ماما انا معزوم عند استاذ محسن و انا مش لوحدى معايا زميلى
امى : يا ابنى انا خايفه متاكلش كويس
بيبو : لا متاخفيش يا ماما
ماما : يا بنى محسن ده بخيل وانا عارفه
بيبو : ماما عيب عليكى محسن ده ابو الكرم
ماما : يا بنى ده انا فاكرة قابلنى فى اتوبيس و كان معاه فلوس و قالى ممكن يا طنط تدفعيلى
بيبو : يا ماما تلاقيه كان بيهزر اصل هو خرشوف شوية مع الناس الكبيرة
ماما : خرشوف يعنى ايه
بيبو : يعنى مزوزغ
ماما : مزوزغ يعنى ايه
بيبو : يعنى مش متودق . يعنى قريحى . سلوفى منوفى
ماما : يعنى ايه مش فاهمة
بيبو : هاقولك بعدين
ماما : يا ابنى انت الفاظك بقت كده عامله زى مش عارف ليه كده يا بنى
بيبو : ماما كده هاتاخر و أبقى سيبيلى نصيبى من الفراخ
ماما : نصيب ايه انت ناسي أن انا عازمة خطيب أختك و عائلته
بيبو :يعنى مفيش نصيب هيبقى ليا
ماما: لا طبعا
بيبو : مش مهم محسن عامل ديك رومي
و قابلت هشام قبل الفطار بربع ساعة و كان بيت محسن قريب منا
بيبو : هشام بسرعه الديك الرومي بيندينا
هشام : حاضر قوام
بيبو : اهو البيت اهو
طلعنا و خبطنا و ضربنا الجرس و انفتح الباب
بيبو : ازيك يا عمو
ابو محسن : ازيك يا ابنى عايز حاجه
بيبو : لا يا عمو ... احم ... احم... محسن موجود
ابو محسن : لا يا بنى عايزه ليه و ايه اللى فى جابك فى وقت زى ده ) صرخ فينا )
بيبو : يا عمو من غير نرفزه هو عزمنا على الفطار
ابو محسن : عزمكوا انتوا يا ادى الخيبة على الواد
المهم جت أم محسن أنقذتنا
أم محسن : ايوه يا ابو محسن هما دول دخلهم
دخلنا جوه طبعا بعد فاصل خناق و اللى زاد الطين بله ان هشام فضل يزعقلى
اننا جينا و قعد يقولى ده انه هربى محسن لما يشوفه
طبعا فاضل على الفطار 10 دقايق . وسمعنا صوت خناق جاى من الصالة
ابو محسن : يا وليه نعملهم ايه هو فيه أكل أصلا ده انا كنت ها خدك ننزل نفطر
و قلت بالمرة اعزمك على مائدة رحمن
أم محسن : يا خويا. يا دي الكسوف الواد راح يتغدى فى ماك
المرغنى و سايب زميله هنا . الحل انا انزل اجيبلهم فرخة ولا حاجه
دول صايمين يا حبه عينى
ابو محسن : نعم ده انت عمرك معملتيها معايا فراخ ايه متجيبلهم كباب احسن
ام محسن : امال نعمل ايه راجل
ابو محسن : انت طبخه ايه
ام محسن : انا طبخه عدس
ابو محسن : عدس عال قوى قوى هما لاقيين اصلا دول شكلهم شحاتين
هشام : لا يا عم دول بيغلطوا فينا انا ماشى
بيبو : يا عم اقعد افرض محسن جه هيقول علينا ايه بس
مدفع الافطار اضرررررررررررررررررررررررب
حان ألان موعد اذان المغرب حسب التوقيت المحلى لمدينه القاهرة
ام محسن دخلت علينا بطبقين العدس و كوبيتن مياه و شويه بلح
ام محسن : بالهنا و الشفا هنفطر انا و الحج بره عشان نسيبكوا براحتوا
بيبو : متيجوا تأكلوا معانا يعنى والله ... احم... احم
هشام: ديك رومي يا بيبو . ***** ....
طبعا النقط دي فيها سب و شتيمة هشام نسى اصلا ان هو فى رمضان
ابو محسن : فيه ايه يا جماعه
بيبو : ابدا يا حاج ارجوك طبق كمان عدس كماله لهشام صدقني إحنا عمرنا مكلنا
طبق عدس بالجمال ده
ام محسن : بس يا بنى انتوا مكلتوش حاجه
بيبو : مش مهم يا طنط المهم اننا عايزين طبق تانى لهشام
ابو محسن : يا ابنى هو افتراء و خراب ديار
بيبو : يا حج صدقني هت طبق بس
ابو محسن : هاتيلو طبق يا ستى ايه البلاوى دى انا داخل اكمل فطارى
بيبو : شكرا يا امى . بصراحه السلطه والطحينه هايله جدا ... ارجوك ممكن طبق طحينه كمان
ام محسن : هو انا جبتلك طبق اولانى يا ابنى
بيبو : يا طنط بضحك معاكى
هشام قام و جرى و فتح الباب و مشى
ام محسن : ماله يا طنط
بيبو : ما ملوش يا طنط شكرا جدا على الفطار الحق الفراخ احسن
طبعا روحت لقيت البيت زحمة
و قبل السحور بساعه
ماما : بيبو شيل الزباله روح ارميها
بيبو : نصيبى فى الفرخه فين يا ماما
ماما : عبارة عن عظم فى الزباله هتعرف ترمى الزباله
بيبو : اه طبعا ... اللى ميعرفش ياكل عد س

بيبو
يونيو2007

Thursday, May 31, 2007

لقاء مع المجلس القومى للامومة و الطفولة

بيبو ..ملك التصوير
بيبو و نور و صباح مش باينة

طبعا استقبلت اتصال هاتفى من فاطمة فى مجلس الامومة و الطفولة عشان هما جايين عندنا الجمعية النهارده و كان اللقاء عن التطوع و اهداف التطوع و كان لقاء جامد جدا جدا لاننا عرفنا المجلس اكتر و اتعرفنا على كام شخصية زى السكر من المجلس و هما كمان اتعرفوا علينا برضه و كان لقاء هايل و الصراحة حبيت اكتب عن الموضوع ده اول حاجه لانى لسه عامل البلوج دى دلوقتى حالا يعنى حوالى الساعة 3 العصر كده

بيبو
مايو 2007